رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: أبلغ العاملون في بعض محطات المحروقات في الضفة الغربية المحتلة، المستهلكين، عن نقص في إمدادات الوقود، دون توضيح الأسباب.
في حين أكدت مصادر مطلعة لـ"شبكة قُدس"، إن هناك تحفظا من قبل بعض المحطات على الوقود لديها تحسبا لارتفاع أسعاره مطلع الشهر المقبل، وليس هناك أي نقص في إمدادات الوقود.
من جانبها، أكدت الهيئة العامة للبترول، عدم وجود أي نقص في إمدادات الوقود في الضفة الغربية. موضحة أن ما جرى هو الإقبال الكبير على الوقود خاصة في محافظة نابلس تحسبا لارتفاع الأسعار بداية مارس المقبل، أو نقص في الإمدادات نتيجة الأزمة الأوكرانية الروسية.
وبحسب الهيئة، فإن عددا من المحطات ارتفع معدل مبيعاتها اليومي إلى الضعف في الأيام الأخيرة، نتيجة الإقبال غير المبرر، بحسب وصفها.
يشار، إلى أن معدل استهلاك الضفة من البنزين والسولار يبلغ حوالي 2.5 مليون لتر يوميا، بينما تم توريد 4 ملايين لتر يوميا خلال الأيام الماضية.
ولشهر فبراير 2022، أعلنت الهيئة العامة للبترول، ارتفاع أسعار البنزين والسولار والكاز، حيث سجلت المعطيات الجديدة ارتفاعا على أسعار البنزين 95 أوكتان بمقدار 12 أغورة، حيث سيباع بدءا من يوم غد الثلاثاء وحتى نهاية فبراير بـ 6.33 لليتر الواحد. وارتفع البنزين 97 أوكتان بمقدار 13 أغورة ليباع 7.20 شاقل لليتر الواحد.
وارتفعت أسعار السولار والكاز بمقدار 18 أغورة لتباع بقيمة 5.65 لليتر الواحد، في حين ثبتت أسعار أسطوانات الغاز لشهري يناير وفبراير 2022.